 |
| ارشيفية |
القى رجال مباحث مركز شرطة الحامول في محافظة كفر الشيخ، القبض على تاجر أسماك، وسائق وبحوزتهما كمية من جوهري الحشيش، والهيروين المخدرين، وذلك خلال ترويجها على عملائهما في نطاق مركز الحامول باستخدام سيارة ملاكي في نشاطهما الإجرامي.
التفاصيل عندما تلقى اللواء خالد عبدالسلام، مدير أمن كفر الشيخ إخطارًا من اللواء خالد المحمدي، مدير المباحث الجنائية بمديرية الأمن يفيد بضبط وحدة مباحث مركز شرطة الحامول كل من المدعو "محمد.ع.ع.ا"، 22 عامًا، تاجر أسماك، والمدعو "مصطفى.أ.ع"، 26 عامًا، وشهرته تايجر، سائق، ويقيمان بمركز الحامول، وبحوزتهما أكياس من جوهر الحشيش المخدر، ولفافات الهيروين خلال ترويجهما على عملائهما.
وردت معلومات إلى المقدم محمد هاني عصر، رئيس مباحث مركز شرطة الحامول، تفيد بترويج تاجر الأسماك، والسائق المذكورين المواد المخدرة من جوهر الحشيش، على عملائهما من المدمنين، وبفحص سجل الأول أمنيًا تبين أنه سبق اتهامه في القضية رقم 12245 لسنة 2019 جنايات مركز شرطة الحامول "مخدرات".
وبتقنين الإجراءات القي المقدم محمد هاني عصر، رئيس مباحث مركز شرطة الحامول، رفقة النقيب صلاح الدين صالح، معاون مباحث المركز، خلال إعداد كمين أمني على كلا المتهمين خلال قيادتهما سيارة ملاكي ماركة "لانسر" تحمل لوحات معدنية أرقام 2834 د ر ى، وبحوزتهما 3 أكياس ونصف من جوهر الحشيش المخدر تزن حوالي نصف كيلو.
كما جرى ضبطهما وبحوزتهما 50 جرام من جوهر الهيروين المخدر، ومبلغ مالي قيمته 5 الآف و70 جنيهًا، وسلاح ناري "طبنجة" المانية الصنع، وعدد 5 طلقات تستخدم في ذات العيار، وعدد أثنين من اللوحات المعدنية مجهولة مبلغ بسرقتها، وهاتف محمول.
جرى اقتياد المتهمين إلى مركز شرطة الحامول وبحوزتهما المضبوطات، وبمواجهتهما بما أسفرت عنه عملية الضبط أقرا بتكوينهما تشكيلا عصابيًا للاتجار في المواد المخدرة، والمبلغ المالي من متحصلات البيع، والسلاح الناري للدفاع عن النفس، والهاتف المحمول يستخدمانه في تسهيل الأتصال على عملائهما.
كما اقرا لرجال المباحث بأن اللوحات المعدنية المضبوطة بحوزتهما يستخدمانها في تركيبها على السيارة بغرض محاولتهما إيهام رجال الشرطة بأرقام السيارة على عكس الحقيقة خلال حدوث مطاردتهما من قبل رجال الشرطة.
حُرر بذلك المحضر رقم 19214 لسنة 2022 جنايات مركز شرطة الحامول، وجرى إخطار النيابة العامة بمركز الحامول في محافظة كفر الشيخ لتتولى التحقيقات.
