 |
| المحاسب السيد مسلم وكيل وزارة التضامن الاجتماعي في كفر الشيخ |
أعلن المحاسب السيد مسلم، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي في محافظة كفرالشيخ، اليوم الخميس، بدء تلقي ملفات التقديم لمسابقة الأم المثالية لعام 2023 حتي يوم 5 يناير المقبل بالمديرية، وفقًا لتوجيهات الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي،
وكشف وكيل وزارة التضامن الاجتماعي في محافظة كفر الشيخ في تصريحات خاصة لـ"بوابة كفر الشيخ الإخبارية"، اليوم الخميس، عن شروط الاختيار الخاصة للتقديم تتضمن ألا يقل سن الأم عن 50 عامًا، ولها قصة عطاء، والمامها بالقراءة والكتابة على الأقل، وألا يزيد عدد الأبناء على ثلاثة ويكونوا حاصلين على مؤهل عالي أو في الفرق النهائية بالكليات أو أحد الأبناء حاصل على مؤهل فني متوسط ومتميز بأحد المهن ويُستثني الابن ذو الإعاقة ذهنيا غير قابل للتعلم.
وأكد أنه بالنسبة للأسرة البديلة، فهي الأم للأسرة الكافلة من الأطفال "كريمي النسب" في منزلها مع أطفالها البيولوجيين، أو الأم التي لم يسبق لها الزواج " الأنسة" أو زوجة الأب التي تولت رعاية أبناء الزوج، أو الخالة، أو العمة، أو الجدة ويستلزم أن يكون الابن البديل حصل على مؤهل جامعي، والمساواة بين جميع الأبناء داخل الأسرة بالتعليم والصحة والمعاملة، وإعطائهم من الاهتمام والحب والحنان القدر المناسب الذي أتاح لهم حياة نفسية واجتماعية سليمة.
وقال إنه فيما يتعلق بالأم البديلة بأحد دور الرعاية، فهي التي تولت رعاية وتربية الأبناء "كريمي النسب" داخل أحد دور مؤسسات الرعاية الاجتماعية، ويستلزم أن يكون الابن أو الابن البديل بالدار حصل على مؤهل علمي مناسب، وأن تكون أدت واجبها نحو الابن أو الابنة في التعليم والصحة.
وتابع أن تكون تلك الأم منحت القدر المناسب من الاهتمام والحب والحنان الذي أتاح لهم حياة نفسية واجتماعية سليمة، وألا يقل عمرها عن 45 عامًا، وحاصلة على مؤهل علمي مناسب، وألا تقل فترة عمل الأم بالمؤسسة عن 15 عامًا.
وأضاف أنه بالنسبة للأم التي لديها أحد المشروعات الانتاجية الصغيرة" التمكين الاقتصادي"، فهي الأم التي تولت رعاية أسرتها وتربية أبنائها بجانب حصولها على أحد المشروعات الإنتاجية الصغيرة، واستطاعت المساهمة في رفع المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة.
وقال إن أهم المعايير التى وضعتها الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي بأن الأم تنطوي على معان سامية مثل العطاء وإعلاء القيم الإنسانية والحفاظ على تماسك الأسرة، وأيضًا أهمية إعلاء قيمة الأسرة البديلة وتعظيم دور تلك الأسر خاصة الأسر التي لديها أطفال طبيعيين وتشجيعها على كفالة الأيتام بهدف توفير المناخ الأسرى الجيد.
