الزميل إسلام عمار وحوار مع متحدث جمعية المأذونين الشرعيين |
إسلام عمار
كشف الشيخ محمد عون، المأذون الشرعي بمحكمة دسوق في محافظة كفر الشيخ، والمتحدث الرسمي باسم جمعية المأذونين الشرعيين في مصر، عن العديد من الأمور الشائكة المتعلقة بدعم صندوق الأسرة للمقبلين على الزواج بحسب قانون الأسرة الجديد.
نفي
في البداية نفي المتحدث الرسمي باسم جمعية المأذونين الشرعيين في مصر خلال حوار خاص مع "بوابة كفر الشيخ الإخبارية"، ما ردده البعض مؤخرًا بتحديد الرسوم المتعلقة بدعم صندوق الأسرة بالزام العريس بدفع مبلغ 30 الف جنيه، متسألًا:"مين اللي حدد الرسوم..هل وزير العدل أو أي مسئول في الدولة قال العريس هيدفع المبلغ ده".
وأكد أن ما يجرى تداوله في ذاك الشأن مجرد شائعة أطلقها أحد الأشخاص المنتحلين للصفة المأذونية غرضها استغلال الفكرة لشأنه الشخصي من أجل تحريك الشباب في مرحلة الخطوبة وأسرهم بالتعجيل لعقد قرانهم لكنها في النهاية تسببت في إثارة البلبلة بين المواطنين ونتيجتها انعكست بالسلب بين المواطنين.
منتحل المأذونية
وأوضح أنه القى القبض على ذلك الشخص منتحل الصفة المأذونية بعد اتخاذ جمعية المأذونين الشرعيين الطرق المشروعة والقانونية حياله إذ تبين أنه يعمل من الباطن لحساب أحد مكاتب المأذونين بالمخالفة للقانون ووفق ذلك اتخذت الجمعية قرارُا حيال صاحب مكتب المأذونية بإيقافه لمخالفته القانون ولوائح العنب الخاصة بالمأذونية.
وكشف الشيخ محمد عون عن قانون دعم صندوق الأسرة ليس بجديد لكنه موجود فعليًا فرسومه الحالية 100جنيه ومع القانون الجديد بعد تنفيذه ونشره علنًا رسوم دعمه سوف تكون بمبالغ لا تتعدى 400 أو 500 جنيه مقابل ذلك سوف تدعمه الدولة والاستفادة منه كثيرة سوف يجرى نشرها مع صدوره عقب انتهاء اللجنة المكلفة بإعداده.
تواصل وتحذير
وقال عون إنه على مدار 72 ساعة انهال عليه سبل التواصل مثل باقي زملاء مهنته للتأكد من حقيقة دفع العريس ذلك المبلغ الضخم رسوم دعم صندوق الأسرة بسبب الشائعة التي جرى إطلاقها من منتحل صفة المأذونية بجانب أن هناك العديد من يرغب في إتمام عقد قرانه قبل صدور القانون.
وحذر المتحدث الرسمي باسم جمعية المأذونين الشرعيين في مصر وابن محافظة كفر الشيخ المواطنين في كافة المحافظات بالتعامل مع غير المأذونين الحقيقين بعد انتشار العديد من منتحلي صفة المأذونية وسماسرة الزواج خلال الآونة الأخيرة بعد ثبوت إثارتهم البلبلة بين المواطنين لأغراض شخصية.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا