وصف المدون

إعلان الرئيسية

أحدث الأخبار:

 

بالإكراه والتهديد..الإعدام نهاية أب عاشر ابنتيه جنسيًا في سيدي سالم
تعبيرية 


وقف خلف القضبان الحديدي، داخل قاعة محكمة جنايات كفر الشيخ، مترقبًا ما تصدره هيئة "الدائرة الثالثة" بالمحكة، حول معاقبته جراء فعلته التي أرتكبها بحق طفلتيه لم تبلغا من العمر 18 عامًا، في إحدى القرى التابعة لمركز سيدي سالم، ما أدى إلى إنجاب إحدى طفلتيه منه نتيجة معاشرتها وشقيقتها جنسيًا مثل الأزواج، وفق ما جرى ثبوته بتحليل DNA.


سجلت القضية نهاية مأساوية للمتهم فصدر أول قرار ضده من محكمة جنايات كفر الشيخ، بإحالة أوراقه إلى فضيلة المفتي لأخذ رأيه الشرعي حول عقوبة إعدامه، وحددت المحكمة جلسة اليوم الخامس من دور المحكمة المحكمة في شهر نوفمبر المقبل، الموافق الأربعاء 23 نوفمبر 2021 للنطق بالحكم.

صدر الحكم برئاسة المستشار مدحت عبدالحميد أبوغنيم، رئيس المحكمة والدائرة، وعضوية المستشارين مصطفى محمد درويش، ومحمد عبدالله عبدالكريم، وعمرو محمد الششتاوي، وسكرتارية مجدي غانم، وذلك في أحداث القضية رقم 17255 لسنة 2021، جنايات مركز شرطة سيدي سالم، والمقيدة برقم 1394 لسنة 2021، كلي كفر الشيخ.

في شهر فبراير 2021 كانت بدأت ظهور تفاصيل القصة عندما تقدمت كل من "ي.أ.أ"، وشقيقتها "ن.أ.أ"، ويبلغان من العمرأقل من 18 عامًا، ببلاغ إلى المستشار محمد سالم، مدير نيابة سيدي سالم السابق، تتهم فيه والدها المدعو "أ.أ.أ.ع"، 48 عامًا، فرد أمن بمنطقة العامرية بمدينة برج العرب القديمة محافظة الإسكندرية، بمعاشرتها وشقيقتها جنسيًا، بالإكراه، وبغير رضائهما، ما أدى إلى حمل شقيقتها منه سفاحًا، وأنجبت منه نتيجة ذلك من أصل أبيهما.

ووفق ذلك أصدرت النيابة قرارها بعرض المتهم فرد الأمن، وطفلة إبنته على المعامل الطبية بطنطا، لإجراء تحليل DNA لبيان إثبات نسب الطفلة من المتهم، بعد إنكاره إدعاء ابنته في التحقيقات بأنها حملت منه سفاحًا من خلال معاشرتها جنسيًا مثل الأزواج عدة مرات.

وكشفت أوراق القضية خلال تحقيقات نيابة مركز سيدي سالم، عن اعتياد المتهم بمعاشرة ابنتيه من خلال القوة، والتهديد، بأن هدد إحداهما بقطعها عن استكمال دراستها، وقيد الأخرى بالحبال عنوة عنها، وتمكن بتلك الوسيلة القسرية من حسر ملابسهما عنهما، من أجل ارتكابه فعلته المحرمة، مستغلًا في ذلك حداثة سنهما، وأصوله عليهما كونه والدهما.

ووجهت له النيابة العامة تهمة إحرازه أدوات "حبال" تستخدم في الأعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني، ومن غير الضرورة الحرفية أو المهنية استخدامها.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

Back to top button