وصف المدون

إعلان الرئيسية

أحدث الأخبار:

الإعدام شنقًا نهاية قاتل بطلة كرة السرعة روان الحسيني بدسوق
المتهم 

 

إسلام عمار

قضت محكمة جنايات فوه "الدائرة الثانية" في كفر الشيخ، اليوم السبت، حضوريًا وبإجماع آرائها بمعاقبة سائق تروسيكل بالإعدام شنقًا عما أسند إليه باتهامه بقتل بطلة كرة السرعة روان محمد الحسيني، وإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المدنية المختصة، والزمته المحكمة بالمصاريف الجنائية، ومصادرة السلاح وقطعة الإيشارب المستخدمتين في الجريمة.


صدر الحكم برئاسة  المستشار خالد بدر الدين، رئيس المحكمة والدائرة، وعضوية المستشارين هشام شريف الشريف، وحسن محمد دويدار، وأحمد أحمد عثمان، وسكرتارية أحمد الميداني، وذلك في أحداث القضية رقم 2483 لسنة 2022 جنايات قسم دسوق، والمقيدة برقم 196 لسنة 2022 كلي كفر الشيخ.

وكان المستشار سعود محمد نجيب، المحامي العام لنيابة كفر الشيخ الكلية، في محافظة كفر الشيخ، أحال المدعو "إبراهيم.إ.م.م.ع"، 27 عامًا، سائق تروسيكل، ويقيم بمدينة دسوق، إلى محكمة جنايات فوه، لإجراء محاكمته عما أسند إليه باتهامه بقتل بطلة كرة السرعة روان محمد عبدالوهاب الحسيني عبدالرازق، عمدًا من غير سبق إصرار، ولا ترصد في يوم 17 يناير 2022.

وتبين من أوراق القضية، أن المتهم حال إبصاره المجني عليها بالطريق العام مرتدية قرطها الذهبي، وتحمل حقيبة يدها حتى اختمرت في رأسه فكرة سرقتها كرهًا عنها فتتبع أثرها، وعند دخولها العقار محل ارتكاب جريمته أشهر سلاح أبيض "مطواه"، في وجهها، وتمكن بتلك الطريقة من إتمام جريمته.

وأوضحت التحقيقات أن المجني عليها عندما نهرته، وصاحت مستغيثة محاولة الفرار أمسك بها من الخلف، وخنقها بغطاء الرأس التي ترتديه حتى فاضت روحها، قاصدًا من ذلك إزهاق روحها محدثًا ما بها من الإصابات الموصوفة التشريحية الخاص بها، والتي أودت بحياتها.

وكشفت أوراق القضية عن ارتباط جناية قتل المتهم لبطلة كرة السرعة بجنحة سرق المتهم المنقولات الخاصة بها عبارة عن هاتف محمول، وقرط ذهبي، ومبلغ مالي مملوكين للمجني عليها، بطريق الإكراه الواقع عليها.

 ووفق التحقيقات تبين أنه لحظة انفراده بالمجني عليها مستغلًا عدم تواجد أحد بسلم العقارحتي أشهر في وجهها السلاح الأبيض حوزته "مطواه" مهددًا إياها مما بث الرعب في نفسها، وشل مقاومتها، وتمكن بتلك الوسيلة القسرية، من إجبارها على الصعود إلى سطح العقار، والأستيلاء على ما حوزتها من منقولات محل السرقة.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

Back to top button