![]() |
الشيخ حاتم فوزي البري شيخ مسجد العارف بالله إبراهيم الدسوقي يتحدث عن الإسراء والمعراج |
إسلام عمار
شهد هد مسجد العارف بالله إبراهيم الدسوقي بمدينة دسوق في محافظة كفر الشيخ، اليوم الأربعاء، احتفال مديرية الأوقاف بالمحافظة، بذكرى الإسراء والمعراج،وذلك بحضور جمال ساطور، رئيس مركز ومدينة دسوق، والشيخ عادل زويل، مدير إدارة أوقاف دسوق قبلي، والشيخ حاتم فوزي البري، إمام وخطيب مسجد العارف بالله إبراهيم الدسوقي.
كما حضر الأحتفال بذكرى الإسراء والمعراج نواب رئيس مركز ومدينة دسوق سند أبوكيلة، ووليد فلفل، وأحمد المصري، وقيادات تنفيذية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة دسوق، وإدارة أوقاف دسوق قبلي، وأهالي من أبناء الصوفية، ومحبي العارف بالله إبراهيم الدسوقي.
تضمن الاحتفال الذي قدمه أحمد الفطاطري، من أبناء الأزهر الشريف تلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ محمد العجمي، وكلمة القاها مدير إدارة أوقاف دسوق قبلي الشيخ عادل زوبل عن رحلة الأسراء والمعراج والحكمة منها، وكذا القى خطيب المسجد الإبراهيمي الشيخ حاتم البري كلمة عن الدروس المستفادة من تلك المناسبة، وختامًا ابتهالات دينية للمبتهل سامح السيد.
مدير إدارة أوقاف دسوق قبلي وشيخ المسجد الإبراهيمي يتحدثان عن الإسراء والمعراج
أكد الشيخ عادل زويل، مدير إدارة أوقاف دسوق قبلي خلال كلمته التي القاها أن الإسراء والمعراج حادثة يعدها المسلمون من معجزات النبي محمد، ومن الأحداث البارزة في تاريخ الدعوة الإسلامية كما يؤمن المسلمون أن الله أسرى نبيه محمد على البراق مع جبريل ليلاً من المسجد الحرام بمكة، إلى بيت المقدس.
وقال مدير إدارة أوقاف دسوق قبلي إن الإسراء والمعراج هي رحلة استهجنت قبيلة قريش حدوثها لدرجة أن بعضهم صار يصفق ويصفر مستهزئًا، ولكن النبي محمد أصر على تأكيدها وأنه انتقل بعد ذلك من القدس في رحلة سماوية بصحبة جبريل على دابة تسمى البراق أو حسب التعبير الإسلامي عرج به إلى الملأ الأعلى عند سدرة المنتهى.
وكشف الشيخ حاتم فوزي البري، إمام وخطيب مسجد العارف بالله إبراهيم الدسوقي في الكلمة التي القاها عن الخروج من حادثة الإسراء والمعراج بدروس عديدة مستفادة منها الصبر والتوكل على الله دون العبد.
وقال خطيب مسجد الدسوقي إن أصل النور سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فكان الإسراء والمعراج في هذه الليلة حبًا في النبي وإرضاء له فهي معجزة لا يتخيلها عقل انما تؤمن بها القلوب فسبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله.
أقرأ أيضًا