روحه فداء لعهدته..مصرع حارس مدرسة أحبط سرقتها فطعنه لص بدسوق

وصف المدون

أحدث الأخبار:

 

قدم روحه فداء لعهدته..حارس مدرسة أحبط سرقتها فطعنه ص بدسوق
الحارس الأمين محمد مصطفى أبوالهوى قدم روحه فداء لعهدته



إسلام عمار 

شهدت مدرسة كفر إبراهيم المشتركة التابعة لإدارة دسوق التعليمية في محافظة كفر الشيخ، اليوم الإثنين، مصرع حارس أمن المدرسة إثر تلقيه طعنه من عاطل بعدما ضبطه خلال سطوه على المدرسة بغرض سرقتها.

 تعود التفاصيل عندما تلقى اللواء إيهاب عطية، مدير أمن كفر الشيخ، إخطارًا من اللواء أحمد نزيه، مدير المباحث الجنائية بمديرية الأمن يفيد بتلقي مركز شرطة دسوق بلاغًا من أسماء جابر الصياد، وكيل مدرسة كفر إبراهيم المشتركة التابعة لإدارة دسوق التعليمية بعثورها على المدعو محمد مصطفى أبوالهوى"، في العقد الرابع من العمر، حارس أمن المدرسة، ويقيم بقرية كفر إبراهيم التابعة لمركز دسوق غارقًا في دمائه ومصابًا بطعنه في الجانب الأيسر.

انتقل رجال الشرطة، إلى مدرسة كفر إبراهيم المشتركة لفحص موقع الحادث، فيما انتقل أيضًا قيادات إدارة دسوق التعليمية لمتابعة الحادث، ووفق ذلك جرى نقل الحارس المجني عليه إلى مستشفى دسوق العام لتلقيه العلاج اللازم وتوفى لدى وصوله المستشفى متأثرًا بإصابته في الجانب الأيسر.

 وكيل المدرسة تكشف التفاصيل كاملة في أقوالها

وبسؤال وكيل المدرسة صاحبة البلاغ افادت بتلقيها اتصالا هاتفيًا من المجني عليه ابلغها بضبطه أحد اللصوص خلال سطوه على المدرسة خلال نوبتجيته بحراسة المدرسة وبانتقالها للمدرسة اكتشفته ملقاه على الأرض غارقًا في دمائه، وبمرافقتها المجتي عليه داخل سيارة الإسعاف أفصح لها عن المتهم  بطعنه ويدعى "هشام.ا"، يقيم يقيم بقرية إبراهيم التابعة لمركز دسوق.

وبالعرض على اللواء أحمد نزيه، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن كفر الشيخ أمر بتشكيل فريق بحث جنائي ترأسه العميد حسن قاسم، رئيس مباحث المديرية ضم المقدم محمد عبدالعزيز، رئيس فرع البحث الجنائي بغرب كفر الشيخ، والرائد فؤاد الفقي، رئيس مباحث مركز شرطة دسوق، ومعاونيه لضبط المتهم.

جرى إيداع جثة حارس الأمن المجني عليه بمشرحة مستشفى دسوق العام والذي شهد المستشفى بمحيط المشرحة توافد عدد كبير من أهالي قرية كفر إبراهيم بينما الجثة تحت تصرف النيابة العامة تمهيدًا لصدور قرار بشأنها.

حُرر بذلك المحضر اللازم بالواقعة، وجرى إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

أقرأ أيضًا 
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

Back to top button