 |
| المستشار شريف عبدالوارث فارس رئيس محكمة جنايات كفر الشيخ "الدائرة الأولى" |
إسلام عمار
تنظر محكمة جنايات كفر الشيخ "الدائرة الأولى"، محاكمة مزارع يقيم بمركز البرلس متهم بهتك عرض طفلة لم تبلغ من العمر 18 عامًا، بأن عاشرها مثل الأزواج داخل مسكنها ما أدى إلى حملها سفاحًا على غرار علاقة عاطفية نشأت بينهما بعد مواعدته إياها بالزواج.
وتجرى المحاكمة في جلسة يوم 26 فبراير الجاري أمام "الدائرة الأولى" المشكلة من المستشار شريف عبدالوارث فارس، رئيس المحكمة والدائرة، وعضوية المستشارين يوسف عدلي خليل، وحمدي معوض عبدالتواب، ومحمد السيد قزامل، وسكرتارية محمد أحمد خليفة، وذلك في أحداث القضية رقم 16279 لسنة 2023 جنايات مركز شرطة البرلس، والمقيدة برقم 2625 لسنة 2023 كلي كفر الشيخ.
وكانت جهات التحقيق في كفر الشيخ أحالت المدعو "فوزي.م.ح.م"، 41 عامًا، مزارع، ويقيم بمركز البرلس إلى محكمة جنايات كفر الشيخ، لإجراء محاكمته عما أسند إليه لأنه في غضون شهر يونيو 2023 هتك عرض طفلة لم تبلغ من العمر 18 عامًا وذلك بغير قوة أو رضاها على إثر علاقة غير عاطفية فيما بينهما وتواعدا على التلاقي.
وأوضحت أوراق التحقيقات التي أجريت مع المتهم إنه التقى بالمجني عليها بمسكنها حسر عنها ملابسها كاشفًا سوأتها فيما تجرد من ملابسه مواقعًا إياها برضائها مستغلا في ذلك حداثة سنها معاشرًا إياها معاشرة الأزواج مما نتج عنها حملها سفاحًا.
التحقيقات تكشف عن تهمة جديدة وجهت للمتهم والتحريات ترصد مفاجأة
كما وجه له تهمة ضرب المجني عليها الطفلة مستخدمًا "سلك دش" محدثًا إصابتها الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أعجزتها عن أشغالها مدة لا تزيد عن عشرون يومًا، ووجه له أيضًا تهمة إحرازه أداة "سلك دش" تستخدم في الأعتداء على الأشخاص دون مسوغ من الضرورة المهنية أو الحرفية لاحرازه او حمله أو حيازته.
وتبين من أوراق القضية أن والد الطفلة المجني عليه أقر بشهادته في التحقيقات بأنه في يوم حدوث الواقعة كان ورد إليه اتصال تليفوني خلال مباشرته عمله في حقله الزراعي فذهب لاستبيان أمر نجلته فأبلغته بتعدي المتهم عليها بالضرب مستخدمًا "سلك دش"، وبعد مرور شهرين من الواقعة اكتشف حمل ابنته في الشهر الثاني وأخبرته نجلته بأن المتهم تعدى عليها جنسيًا ولم تبلغه خوفًا منه.
وكشفت تحريات المقدم محمد عماد عامر، رئيس مباحث مركز شرطة البرلس عن صحة الواقعة من خلال مواعدة المتهم للمجني عليها بالزواج فحدثت بينهما علاقة عاطفية تطورت إلى معاشرتها مثل الأزواج مما نتج عنها حملها سفاحًا وخشية من افتضاح أمرها لم تبلغ أهلها بالواقعة فعاود المتهم التعدي عليها شارعًا في مواقعتها متعديًا عليها بالضرب إلا أنها أبت واستغاثت ولم يفلح في المرة الثانية من مواقعتها.
أقرأ أيضًا
