 |
| القبطان عمر عز الدين بطل عملية تدمير ميناء إيلات الإسرائيلي |
إسلام عمار
كشف القبطان عمر عزالدين، بطل عملية تدمير ميناء إيلات الإسرائيلي، خلال كلمة القاها على هامش حفل نظمه قصر ثقافة دسوق في محافظة كفر الشيخ، لحتفالا بالذكرى الـ 49 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، عن اللحظات الأخيرة في حياة الرقيب محمد فوزي البرقوقي، ابن قرية منية جناج التابعة لمركز دسوق، والشهيد الوحيد في العملية.
وكان القبطان عمر عز الدين، والقبطان نبيل عبدالوهاب، بطلي عملية تدمير ميناء إيلات الإسرائيلي، شاركا في ذلك الحفل اذا استقبلهما الحاضرين للحفل كلا البطلين، ومعهما القبطان محمود سعد بطل عملية الحفار الشهيرة، بحفاوة وسعادة بالغة فيما سارع العديد منهم لالتقاط الصور التذكارية معهم.
جاء ذلك بحضور العقيد مهندس عبدالله شكري، قائد مدرسة دسوق الثانوية الزراعية العسكرية، نائبًا عن العميد أحمد عمارة، المستشار العسكري لمحافظة كفر الشيخ، والعميد مهندس نبيل بشر، قائد مدرسة قطور الثانوية الصناعية العسكرية بمحافظة الغربية، واللواء اركان حرب محمد مطاوع، المشرف العام على الحفل.
كما حضر الحفل الدكتورة جاكلين بشرى، وكيل وزارة الثقافة في محافظة كفر الشيخ، والشيخ حاتم فوزي البري، شيخ المسجد الإبراهيمي، والقمص بطرس بطرس بسطوروس، وكيل مطرانية كفر الشيخ، والمحاسب عادل حسنين، رئيس مجلس إدارة نادي دسوق الرياضي، وصادق مطاوع، مدير قصر ثقافة دسوق.
وقال القبطان عمر عز الدين، بطل عملية تدمير ميناء إيلات الإسرائيلي، إنه خلال تنفيذ العملية تعرض الشهيد البرقوقي لتسمم أوكسجين، فأمره رفيقه القبطان نبيل عبدالوهاب بالصعود فوق سطح المياه لأجل استنشاق هواء كحل لمواجهة تسمم الأوكسجين فرفض البرقوقي، وأصر على الاستكمال حتى لا ينكشف أمرهما، ويحدث إحباطًا للعملية لكنه استشهد وهو يؤدي ذلك العمل العظيم عندما نجحت العملية.
وأضاف أنه لحظة نجاح العملية لوح البرقوقي لرفيقه اللواء نبيل عبدالوهاب بالوداع الأخير لحظة صعود روحه لبارئها تأثرًا بما لحق به بإصابته بتسمم الأوكسجين، فرفض رفيقه وقتها ترك جثمانه حتى لا يعثر عليه الإسرائيليين ويزعمون قتلهم أحد أبطال العملية فسحبه مسافة كبيرة من مكان تواجدهما في العملية إلى شاطئ خليج العقبة حتى جرى شحن جثمانه إلى مصر ليدفن في مقابر أسرته بمركز دسوق.
يذكر أن الحفل تضمن عدة فقرات غنائية قدمها مواهب فريق غنوة باند أكاديمية المايسترو بحمعية السيدات للاسر السعيدة بمدينة دسوق بقيادة المايسترو عبدالرحمن المغربي، وتحت إشراف وإدارة سالي جمال مكي.
