الشيخ محمد الخولي إمام وخطيب مسجد النصر بمدينة دسوق |
أدى فضيلة الشيخ محمد عبدالرحمن الخولي، إمام وخطيب مسجد النصر بمدينة دسوق في محافظة كفر الشيخ، ومن علماء وزارة الأوقاف، خطبة صلاة الجمعة بالمسجد، والتي تدور حول الشهداء، ومنزلتهم عند الخالق سبحانه وتعالى، ونتائج ما يحدث بشهادة من ضحوا بأنفسهم في سبيل وطنهم.
وقال إمام وخطيب مسجد النصر بمدينة دسوق في محافظة كفر الشيخ، ومن علماء وزارة الأوقاف، خلال الخطبة:"لولا الشهداء ما كنا نعيش في أمن، وأمان، ومن يرغب في معرفة لك فينظر إلى غيره ويرى ما يعانون منه، ويتمنون ما ننعم به من أمن وأمان فلا تتحقق إلا بمقابل وهي تقديم الأبطال أرواحهم دفاعًا عنا".
وأكد أن منزلةَ الشهداءِ إنَّمَا يستحقهَا الشهيد الحق، الذي عَرِفَ الحق، وأخلص َ له ودافعَ عنهُ، وضَحى مِن أجلِهِ، والشهيد الحق هو مَن ماتَ دِفاعًا عن أرضِه، وعِرضِه، ووطنِهِ، وأمنِ، وسلامَةِ أهلِه فيقول النبي صَلّى اللهُ عليه وسَلْم): "مَنْ قُتِلَ دُونَ مالِهِ فهُو شَهيدٌ، ومِنْ قُتِلَ دُونَ أهلِهِ، أو دُونَ دمِهِ، أو دُونَ دينِهِ فَهُو شهيدٌ".
وقال إن الوفاء لأرواحِ شُهدائِنا يتطلب مِنا أنْ نكون جنودًا لهذا الوطنِ العظيمِ كلٌّ في مجالِهِ، وأنْ يَبْذلَ كلٌّ منَّا أقصَى طاقتِهِ في خدمتِهِ، وأنْ نَقِفَ صفًّا واحدًا، وعلى قلبِ رجلٍ واحدٍ خلفَ جيشِنَا وشرطتِنَا وسائرِ المؤسساتِ الوطنيةِ، راجينَ أجرَ الشهادةِ عندَ اللهِ عز وجل، فيقول النبي صَلّى اللهُ عليه وَسَلّمَ:"مَنْ سألَ اللهَ الشهَادَةَ بصدقٍ بَلْغَهُ اللهُ منازِلَ الشُهَدَاءِ وإنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ".
وقال إمام وخطيب مسجد النصر بمدينة دسوق في محافظة كفر الشيخ، ومن علماء وزارة الأوقاف، خلال الخطبة:"لولا الشهداء ما كنا نعيش في أمن، وأمان، ومن يرغب في معرفة لك فينظر إلى غيره ويرى ما يعانون منه، ويتمنون ما ننعم به من أمن وأمان فلا تتحقق إلا بمقابل وهي تقديم الأبطال أرواحهم دفاعًا عنا".
وأكد أن منزلةَ الشهداءِ إنَّمَا يستحقهَا الشهيد الحق، الذي عَرِفَ الحق، وأخلص َ له ودافعَ عنهُ، وضَحى مِن أجلِهِ، والشهيد الحق هو مَن ماتَ دِفاعًا عن أرضِه، وعِرضِه، ووطنِهِ، وأمنِ، وسلامَةِ أهلِه فيقول النبي صَلّى اللهُ عليه وسَلْم): "مَنْ قُتِلَ دُونَ مالِهِ فهُو شَهيدٌ، ومِنْ قُتِلَ دُونَ أهلِهِ، أو دُونَ دمِهِ، أو دُونَ دينِهِ فَهُو شهيدٌ".
وقال إن الوفاء لأرواحِ شُهدائِنا يتطلب مِنا أنْ نكون جنودًا لهذا الوطنِ العظيمِ كلٌّ في مجالِهِ، وأنْ يَبْذلَ كلٌّ منَّا أقصَى طاقتِهِ في خدمتِهِ، وأنْ نَقِفَ صفًّا واحدًا، وعلى قلبِ رجلٍ واحدٍ خلفَ جيشِنَا وشرطتِنَا وسائرِ المؤسساتِ الوطنيةِ، راجينَ أجرَ الشهادةِ عندَ اللهِ عز وجل، فيقول النبي صَلّى اللهُ عليه وَسَلّمَ:"مَنْ سألَ اللهَ الشهَادَةَ بصدقٍ بَلْغَهُ اللهُ منازِلَ الشُهَدَاءِ وإنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ".