 |
| جانب من الندوة |
إسلام عمار
نظمت مراكز إعلام مطوبس و دسوق وقلين التابعة لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور أحمد يحيى، رئيس القطاع ندوة بمركز شباب قبريط في فوه بعنوان "الشباب والعمل الأهلي ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة" بمركز شباب قبريط، وذلك في إطار التعاون بين الهيئة العامة للاستعلامات والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
جاء ذلك بحضور كل من الدكتورة ناهد أبو الليف، الأستاذة بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بكفر الشيخ، والدكتور خميس عامر، الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية بدسوق، والدكتور علي عامر، نائب رئيس مدينة فوه، وعبده خطاب، أمين التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بمطوبس، والدكتور السيد درويش، مدير إدارة الشباب والرياضة بفوه.
وتأتي الندوة ضمن الحملة الإعلامية المجتمعية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي تحت شعار "العمل الأهلي "الضلع الثالث للتنمية الشاملة " من إعداد وتنسيق محمد عبد الرحمن، مدير مركز إعلام مطوبس، ويسري الشخيبي، مدير مركز إعلام قلين، ووليد جعفر، مدير مركز إعلام دسوق.
و في كلمتها عرضت الدكتورة ناهد أبو الليف، الأستاذة بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بكفر الشيخ مفهوم العمل التطوعي للشباب وتأثيره العميق على تعزيز القيم لديهم.
وأكدت أبوالليف أن العمل التطوعي وسيلة فعالة لغرس قيم العطاء، والتعاون، والانتماء لدى الشباب كما أن العمل التطوعي من القيم التي تلعب دورًا محوريًا في تشكيل شخصياتهم، ودفعهم نحو المشاركة الفعّالة في تنمية المجتمع.
وتناولت التحديات التي قد تواجه الشباب في ممارسة العمل التطوعي، وسبل التغلب عليها من خلال توفير التدريب المناسب، وتيسير الإجراءات الإدارية فيما ألقت الضوء على دور التحول الرقمي في تنمية العمل التطوعي.
وقالت إن التكنولوجيا الحديثة توفر فرصًا جديدة، ومبتكرة للشباب للمشاركة في الأعمال التطوعية بطرق أكثر فاعلية وكفاءة بينما المنصات الرقمية يمكن أن تكون وسيلة هامة لربط المتطوعين بالمشروعات التي تتوافق مع مهاراتهم واهتماماتهم.
وأكد الدكتور خميس عامر، الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية بدسوق، في كلمته أن الشباب هم القوة المحركة للمجتمع، كما أن الإسلام حث على العمل التطوعي كوسيلة لتعزيز التعاون، والتكاتف بين أفراد المجتمع، ووفق ذلك مشاركة الشباب في العمل التطوعي تعكس مدى وعيهم وانتمائهم للوطن، وتسهم بشكل كبير في بناء مجتمع قوي ومتماسك.
وحذر من المخاطر التي تهدد الشباب من أعداء الوطن الذين يستهدفونهم من خلال نشر المخدرات والشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لهدم القيم الإيجابية التي تحمي المجتمع.
ودعا في ختام كلمته إلى ضرورة التصدي لهذه المخاطر بكل قوة، من خلال تعزيز الوعي بين الشباب وتحصينهم بالعلم والقيم الأخلاقية، والعمل على توجيههم نحو المشاركة الفعالة في تنمية المجتمع وخدمة الوطن.
نائب مدينة فوه يكشف دور الأجهزة التنفيذية مع الجمعيات الأهلية
وكشف الدكتور علي عامر، نائب رئيس مدينة فوه خلال كلمته عن الأجهزة التنفيذية تلعب دورًا هاماً في تعزيز عمل الجمعيات الأهلية، من خلال توفير الدعم اللازم لتنفيذ مبادراتها المجتمعية ما تسهم بشكل كبير في تحقيق التنمية المستدامة.
وأشار نائب رئيس مدينة مطوبس في كلمته إلى أهمية التنسيق المستمر بين الجمعيات الأهلية والأجهزة التنفيذية بما يحقق مصلحة الوطن والمواطنين بينما أشاد بالدور الذي تلعبه الجمعيات الأهلية في المجتمع.
وقال إن الجمعيات الأهلية تمثل شريكًا أساسيًا في عملية التنمية، وأن تضافر الجهود بين المجتمع المدني والأجهزة التنفيذية هو السبيل الأمثل لمواجهة التحديات وتحقيق التقدم المنشود.
وأشار عبده خطاب، أمين التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بمطوبس، إلى أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي يعد نموذجًا رائدًا في تنسيق الجهود بين مختلف منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والخاصة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد أن التحالف يهدف إلى دعم وتنمية القدرات المحلية من خلال توفير الدعم الفني والمالي للمبادرات والمشروعات التنموية التي تركز على تحسين التعليم، والصحة، والبيئة، وتمكين الشباب والمرأة.
وأكد الدكتور السيد درويش، مدير إدارة الشباب والرياضة بفوه، أن أهمية دور مراكز الشباب في تنمية الوعي المجتمعي لدى الشباب من خلال الأنشطة المتنوعة التي تنفذها، وأن تلك الأنشطة لا تقتصر فقط على تعزيز المهارات الرياضية والثقافية، بل تمتد أيضًا إلى غرس قيم العمل التطوعي وروح التعاون بين الشباب، مما يسهم في إعداد كوادر شابة قادرة على تحمل المسؤولية والمشاركة الفعالة في بناء المجتمع.
وأكد الدكتور السيد درويش، مدير إدارة الشباب والرياضة بفوه، أن أهمية دور مراكز الشباب في تنمية الوعي المجتمعي لدى الشباب من خلال الأنشطة المتنوعة التي تنفذها، وأن تلك الأنشطة لا تقتصر فقط على تعزيز المهارات الرياضية والثقافية، بل تمتد أيضًا إلى غرس قيم العمل التطوعي وروح التعاون بين الشباب، مما يسهم في إعداد كوادر شابة قادرة على تحمل المسؤولية والمشاركة الفعالة في بناء المجتمع.
وأشار درويش إلى أن مراكز الشباب تعتبر منصات هامة لتوجيه طاقات الشباب نحو الأنشطة الهادفة التي تخدم المجتمع وتعمل على تعزيز روح الانتماء والوطنية كما أن الشباب الذين يشاركون في العمل التطوعي من خلال هذه المراكز يصبحون عناصر فاعلة في المجتمع قادرين على المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
واختتم مدير إدارة الشباب والرياضة بفوه كلمته بدعوة الشباب إلى الاستفادة من الفرص التي توفرها مراكز الشباب للمشاركة في الأنشطة التطوعية لأن هذه المشاركة تعزز من مهاراتهم وتبني شخصياتهم بشكل إيجابي، مما يؤهلهم للعب دور رئيسي في مستقبل الوطن.
أقرأ أيضًا
