المستشار شريف عبدالوارث فارس رئيس محكمة جنايات كفر الشيخ |
إسلام عمار
قررت محكمة جنايات كفر الشيخ "الدائرة الأولى"، اليوم الإثنين، بإجماع آراء أعضائها بإحالة أوراق عامل متهم بقتل محامي يقيم بمركز بيلا باستخدام سلاح ناري "بندقية خرطوش"، وضمن 6 متهمين في نفس الجريمة، إلى فضيلة المفتي بشأن أخذ رأيه الشرعي بشأن عقوبة إعدامه، وتحديد جلسة اليوم الأخير من دور المحكمة في شهر سبتمبر 2024 موعدًا للنطق بالحكم.
كما قررت محكمة جنايات كفر الشيخ "الدائرة الأولى"، تأجيل النطق بالحكم على المتهمين الخمسة الباقين يوم جلسة النطق بالحكم في شهر سبتمبر المقبل.
صدر قرار المحكمة برئاسة المستشار شريف عبدالوارث فارس، رئيس المحكمة والدائرة، وعضوية المستشارين يوسف عدلي خليل، ومحمد السيد قزامل، وسكرتارية محمد أحمد خليفة، وذلك في أحداث القضية رقم 3019 لسنة 2024 جنايات مركز شرطة بيلا، والمقيدة برقم 1313 لسنة 2024 كلي كفر الشيخ.
وشهدت الجلسة حضور كل من المحامون خالد غالي، نقيب محامين بيلا، وأحمد جاد الرب، وجميل أبوالعينين، ومحمود عنتر، ومحمد شحاتة، وحسن حشيش، ووحيد شحاتة، وإبراهيم عرفة، وأكرم عبيد، وذلك تضامنًا مع زميلهم المجني عليه ضحية المتهمين الستة.
أمر الإحالة يكشف تفاصيل مقتل محامي بيلا
كان المستشار سعود محمد نجيب المحامي العام الأول لنيابة كفر الشيخ الكلية أحال كل من المتهمين "محمد.خ.ع.ع.ع"، 26 عامًا، عامل ويقيم بقرية الربعمائة التابعة لمركز بيلا، و"رضا.ا.ا.ع.ي"، 30 عامًا، سباك ويقيم بقرية الحفير التابعة لمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، و"عنتر.ع.ع.ع.ب"، 18 عامًا، عامل، ويقيم بقرية روس الفرخ التابعة لمركز بيلا.
وإحالة المدعو "محمد.ا.ع.م.ع"، 34 عامًا، عامل ويقيم بقريه بحر البقر ري 2 سرحان محافظة بورسعيد، إلى محكمة جنايات كفر الشيخ لإجراء محاكمتهم عما أسند إليهم لأنهم في يوم 15 مارس 2024 بدائرة مركز شرطة بيلا محافظة كفر الشيخ المتهمين الأول والثاني والثالث قتلوا عمدًا مع سبق الإصرار والترصد المجنى عليه محمود محمد احمد علي إسماعيل، محام.
وجاء ذلك على إثر خلافات بينهم، وبيتوا النية، وعقدوا العزم المصمم على إزهاق روحه، ولبثوا في عزمهم بروية، وفكر هادئ متأن، ووضعوا مخططًا للإقدام على ما استقروا عليه، وأعدوا لذلك الغرض أسلحة نارية "بندقية خرطوش"، وبناء على ما أبلغهم به المتهم الرابع توجهوا إلى حيث أيقنوا مرور المجني عليه المحامي بالطريق العام.
وبوصوله ذلك المكان استوقفه المتهمين، واشهر المتهم الأول السلاح الناري، وعاجل المجني عليه بأن وجه السلاح الناري نحو رقبته مطلقًا منه عيارًا ناريًا استقر بعنقه محدثًا إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته حال تواجد باقي المتهمين على مسرح الجريمة للشد من أزره والحيلولة دون إسعافه قاصدين إزهاق روحه.
كما وجه لهم حيازتهم واحرازهم بغير ترخيص سلاحًا ناريًا غير مششخنًا "بندقية خرطوش"، وحازوا وأحرزوا أربعة طلقات خرطوش تستعمل في السلاح الناري دون أن يكون مرخصا لهم في حيازتها او احرازها.
أما المتهم الرابع اشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين من الأول حتى الثالث في ارتكاب الوقائع بأن أحاط المتهم الأول علما بخط سير المجني عليه تمهيدًا لارتكاب جريمته موضوع الاتهام الأول فوقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة.
والمتهمين الخامس والسادس اخفا كلاهما المتهمين الأول والثاني والثالث المتهمين بارتكاب الجنايات موضوع الاتهامات الأولى والثانية والثالثة وساعدوهم على الفرار من وجه القضاء بأن اصطحبوهم، وقاموا بإيوائهم في مزرعة مملوكة للمتهم السادس بمدينة بعيدة عن مكان ارتكابهم الوقائع الجنائية المذكورة وهي مدينة بورسعيد قاصدين تمكينهم من الفرار من وجه القضاء.
أقرأ أيضًا