ارشيفية |
إسلام عمار
قضت محكمة جنايات فوه "الدائرة الأولى" في محافظة كفر الشيخ، حضوريًا بمعاقبة تباع، وحداد يقيمان بمدينة دسوق بالسجن المشدد لمدة 15 سنة عما أسند إليهما بشروعهما في قتل طفل وسرقة مركبته البخارية "توكتوك"، وفي الدعوى المدنية بإحالة أوراق الدعوى المدنية إلى المحكمة المدنية المختصة، والزمتهما المحكمة المصاريف الجنائية.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد حسين المر، رئيس المحكمة والدائرة، وعضوية المستشارين أحمد محمد خضر، ومصطفى عامر، وسكرتارية إبراهيم جمعة، وذلك في أحداث القضية رقم 11938 لسنة 2024 جنايات مركز شرطة دسوق، والمقيدة برقم 1058 لسنة 2024 كلي كفر الشيخ.
تفاصيل واقعة الشروع في قتل طفل طمعا في الـ"توكتوك" بدسوق
وكان المستشار سعود محمد نجيب، المحامي العام الأول لنيابة كفر الشيخ الكلية أحال كل من المدعو "صبري.ف.خ.خ.ا"، 41 عامًا، تباع، ويقيم بمركز بسيون محافظة الغربية، والمدعو "محمد.ا.م.ا.ا"، 23 عامًا، حداد، ويقيم بمدينة دسوق، إلى محكمة جنايات فوه لإجراء محاكمتهما عما أسند إليهما.
وتبين من قرار إحالتهما إلى محكمة جنايات فوه بأنهما في يوم 25 مارس 2024 شرعا في قتل الطفل فارس إبراهيم السعيد عبدالمجيد عمدًا مع سبق الإصرار بأن استقلا الدراجة البخارية قيادته بزعم توصيلهما إلى أحد الأماكن فاستدرجاه إلى مكان ناء فأمسكه المتهم الأول من عنقه، ومحاولة خنقه بيده، وبمقاومة المجني عليه تولدت لديهما نيه إزهاق روحه للتخلص منه.
وأوضح قرار الإحالة أن المتهم الثاني حضر وتعدى على المجني عليه بأن ختقه بأداة "حبل" تستخدم في الاعتداء على الأشخاص والقاه في بالمجرى المائي مكان حدوث الواقعة فحدث به الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية.
وكشف قرار الإحالة عن ارتكابهما سرقة الدراجة البخارية توك توك قيادة الطفل المجني عليه والمبلغ المالي خاصته بطريقة الاكراه الواقع عليه بالطريق العام. حال حملهما أداة "حبل" تستخدم في الاعتداء على الأشخاص بان استقلت الدراجة محل قيادته بزعم توصيلهما إلى المكان الذي حدثت فيه الواقعة.
ووفق ذلك تمكنا من تلك الوسيلة القسرية من الاستيلاء على الدراجة البخارية توك توك كما عرضا أمن وحياة الطفل المجني عليه للخطر فيما وجه لهما بإحرازهما أداة "حبل" تستخدم في الأعتداء على الأشخاص دون الضرورتين المهنية والحرفية.
وشهدت الجلسة مرافعة علاء حمد، الحاضر عن المجني عليه وأكد في مرافعته أن ماقام به المتهمان من جرم ينم عن الخطورة الإجرامية الشديدة حيث تجرد المتهمان من أدنى معاني الإنسانية ولم يكترث كلاهما لصرخان طفل صغير يتوسل إليهما بنبض قلق توقف بالفعل من شدة الرعب والذعر الذي تعرض له ولم يتأثر كلاهما يتوسل الصغير طالبًا الرحمة بأن يتركاه ينصرف دون أذى.
ولفت إلى أن كلا المتهمين عقدا النية وبيتا العزم على قتل الطفل مع سبق الإصرار والترصد بأن خنق كلاهما الطفل بأداة "حبل" بعد أن اعتدا عليه بالضرب وتوجيه لكمات مؤثرة بالوجه وبعد أن تأكدا أن الطفل الصغير فارق الحياة القياه في البحر للتخلص من الجثة.
وقال الحاضر عن المجني عليه في مرافعته إن ذلك الجرم من أجل سرقة الدراجة البخارية "توكتوك"، خاصته كرهًا عنه فكان المتهمان ارتكل الجريمة بحصولهما على مبلغ مالي بخس من بيع الدراجة البخارية فكانت حياة الصغير مقابل مبلغ مالي يكفي لملذات المتهمان لمدة يوم واحد فأي جرم وأي فعل اجرامي ارتكباه المتهمان.
أقرأ أيضًا