بعد 74 يومًا من الحادث..تشييع جثمان ضحية لقمة العيش في مطوبس - صور

وصف المدون

أحدث الأخبار:

 

بعد 74 يومًا من الحادث..تشييع جثمان ضحية لقمة العيش في مطوبس - صور
مشهد من الجنازة 

إسلام عمار 

شيع أهالي قرية الروس، التابعة لمركز مطوبس في محافظة كفر الشيخ، اليوم الجمعة، جثمان شاب لقى مصرعه غرقًا في مياه البحر الأحمر في نطاق المملكة العربية السعودية أثناء عمله على متن قارب مصري يتبع إحدى الشركات السعودية بعد 74 يومًا من حادث الغرق عقب العثور على جثمانه، واتخاذ إجراءات شحن الجثمان إلى مسقط رأسه.


تعود التفاصيل عندما التحق الشاب الغارق لبيب يوسف المعداوي ابن قرية الروس التابعة لمركز مطوبس في محافظة كفر الشيخ، بالعمل على متن قارب سياحي مصري يتبع إحدى الشركات السعودية يسمى "البرنسيسة ماجدة" وذلك خلال فترة عمل بالمملكة العربية السعودية شيف سياحي وصلت مدتها 3 أشهر تاركًا 3 أطفال أكبرهم طفلة عمرها لا تتعدى 6 أعوام، وأصغرهم طفل لا يتعدى أشهر قليلة.

وعلى مدار تلك الفترة  تحرك القارب من الغردقة في مصر إلى المملكة العربية السعودية وبدأ العمل هناك وفي الأيام الأولى من شهر ديسمبر 2022 خرج القارب في رحلة إلى البحر الأحمر، وأثناء تلك الرحلة وسير القارب بشكل عادي فوجئ كل من على متنه بارتفاع أمواج البحر وتعرض القارب للغرق.

ووفق ذلك جرى انتشال جميع أفراد طاقم القارب السعودي، ولم يجرى العثور على جثة الشاب الضحية ابن قرية الروس التابعة لمركز مطوبس، وشخص آخر يحمل الجنسية السيريلانكية بينما آجرت السلطات السعودية عملية مسح بالطائرات لموقع حادث غرق القارب فيما توجهت قوارب أخرى إلى موقع الغرق.

 ومن خلال استخدام العاملين عليها التقنيات الحديثة بشأن تصوير موقع الحادث بالكامل اكتشفوا أن القارب الغارق استقر في عمق مياه البحر الأحمر على مسافة تصل إلى 140 متر تقريبًا في قاع البحر  ما يستلزم معها غواصين من أجل الوصول للقارب الغارق وانتشال المفقودين فيما جرى بعد ذلك طوال الفترة الماضية العثور على جثمان ضحية "لقمة العيش" ودفنه بمقابر أسرته يقرية الروس.

بعد 74 يومًا من الحادث..تشييع جثمان ضحية لقمة العيش في مطوبس - صور

بعد 74 يومًا من الحادث..تشييع جثمان ضحية لقمة العيش في مطوبس - صور

بعد 74 يومًا من الحادث..تشييع جثمان ضحية لقمة العيش في مطوبس - صور

بعد 74 يومًا من الحادث..تشييع جثمان ضحية لقمة العيش في مطوبس - صور

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

Back to top button