جمال ساطور رئيس مدينة دسوق |
إسلام عمار
كشف جمال ساطور، رئيس مركز ومدينة دسوق في محافظة كفر الشيخ، اليوم الثلاثاء، حقيقة وجود نزاع قضائي على قطعة أرض بناحية شارع عبده زعلوك لإقامة سوق أسماك عليها بديلا للسوق الحالي الذي يحتوي على بعض المنشآت الآيلة للسقوط ووجود محال لتجارة الأسماك في تلك المنشآت.
تصريحات رئيس مدينة دسوق
في البداية نفى رئيس مركز ومدينة دسوق في تصريحات خاصة لـ"بوابة كفر الشيخ الإخبارية" ما ردده البعض بوجود نزاع قضائي دائر على قطعة الأرض المخصصة لإقامة سوق الأسماك الجديد عليها بشارع عبده زعلوك بين مواطنون ومحافظة كفر الشيخ الأمر الذي آثار غضب التجار واعتزموا عدم إخلاء محالهم في السوق الحالي خوفًا من دخولهم في صراع النزاع.
وأكد رئيس المدينة أنه جرى تحديد قطعة أرض لإقامة سوق الأسماك عليها بدلا من السوق الحالي بعدما تبين وجود منشآت في محيطه آيلة للسقوط صادر لها قرار إزالة حتي منسوب سطح الأرض منذ عام 2017 وذلك حرصًا على حياة تجار الأسماك والمواطنين المترددين على السوق وحماية لهم من تعرضهم لمكروه.
وأوضح أن قطعة الأرض المقرر إقامة السوق عليها بناحية شارع عبده زعلوك مستأجرة من هيئة الأوقاف المصرية المالك الأصلي لقطعة الأرض بموجب عقد رسمي لإقامة سوق حضري عليها على غرار سوق مدينة كفر الشيخ دون وجود أي نزاع عليها كما يردده البعض.
وقال ساطور إنه جرى عقد لقاء مع كبار تجار الأسماك في مدينة دسوق في حضور النائب البرلماني السابق أحمد عبدالقادر، وجرى توضيح الرؤية لصالح التجار وحفاظًا على تجارة الأسماك داخل مدينة دسوق كما أن الوحدة المحلية لمركز ومدينة دسوق لديها المستندات الدالة على صحة موقفها بشأن حصول المحافظة على قطعة الأرض بالإيجار من هيئة الأوقاف دون وجود نزاع قضائي.
وأضاف أنه وفق ذلك جرى الاتفاق مع تجار الأسماك خلال ذلك اللقاء حول استعداداتهم على عملية نقل سوق الأسماك الحالي إلى مكانه الجديد بناحية منطقة الموقف القديم بعد فترة حوالي شهر ونصف وذلك لحين الانتهاء من التجهيزات الخاصة فيه.
كانت الوحدة المحلية لمركز ومدينة دسوق قررت تنفيذ إخلاء كامل لمحال الأسماك بحق انتفاع "إيجار" بعمارتي عيادة عثمان بن عفان التابعة لهيئة التأمين الصحي نظرًا لصدور قرار إزالة حتى منسوب سطح الأرض للعمارتين منذ عام 2017.
أقرأ أيضًا