محكمة جنايات فوه "الدائرة الأولى" |
إسلام عمار
قررت محكمة جنايات فوه "الدائرة الأولى" في محافظة كفر الشيخ، اليوم الإثنين، تأجيل محاكمة 9 متهمين يقيمون بمركز مطوبس بالبلطجة، والعنف، واستعمال القوة ما أدى إلى وفاة فلاح سبعيني، وإصابة زوجته بسبب خلافات على لهو الأطفال إلى جلسة اليوم الثالث من دور المحكمة في شهر أبريل 2025 للمرافعة مع استمرار حبس المتهمين.
صدر قرار المحكمة برئاسة المستشار خالد قطب بدر الدين، رئيس المحكمة والدائرة، وعضوية المستشارين محمد مبروك عبدالعاطي، نائبًا، ومصطفى جلال عامر، مستشارًا، وسكرتارية أحمد الميداني، وبحضور مهند محمد مشعل، وكيل النيابة، وذلك في أحداث القضية رقم 23089 لسنة 2024 جنايات مركز شرطة مطوبس، والمقيدة برقم 3155 لسنة 2024 كلي كفر الشيخ.
وكان دفاع المتهمين طلب من المحكمة بإخلاء سبيل أحد المتهمين لتعرضه لظروف الصحية لا تسمح له في حبسه خلال فترة تأجيل المحاكمة فيما اعترضت هيئة دفاع المدعين بالحق المدني بقيادة المستشار عثمان البلاصي، المحامي، وضمت أحمد خباطة، وإبراهيم عمار، المحاميان على ذلك الطلب طالبين من المحكمة تسجيل اعتراضهم في الجلسة.
تفاصيل احداث عنف مطوبس
وكانت جهات التحقيق في كفر الشيخ، أحالت كل من "مغازي.ن.س.ا"، 30 عامًا، و"نصر.س.أ.ا"، 67 عامًا، و"نصر.ن.س.ا"، 32 عامًا، و"محمد.ن.س.ا"، 25 عامًا، و"مها.ن.س.ا"، 44 عامًا، و"سعاد.م.ع.د"، 29 عامًا، و"مها.ع.س.ا"، 15 عامًا، و"وطن.س.أ.ا"، 57 عامًا، و"مروان.و.س.أ.ا"، 32 عامًا، ويقيمون بمركز مطوبس إلى محكمة جنايات فوه لإجراء محاكمتهم عما أسند إليهم.
وتبين من قرار إحالة المتهمين التسعة إلى محكمة جنايات فوه بأنهم في يوم 19 أغسطس 2024 بدائرة مركز شرطة مطوبس، استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف، وهددوا بهما واستخدموها ضد المجني عليه حسن محمد الزيات، والمجني عليها نوال محمد إبراهيم رزق، بقصد ترويعهما، وتخويفهما بإلحاق الأذى بهما لفرض السطوة عليهما.
وكان من شأن ذلك القاء الرعب في نفسيهما، وتكدير أمنهما وسكينتهما، وتعريض حياتهما للخطر وذلك حال حملهم الأسلحة البيضاء والأدوات.
وأوضح قرار الإحالة أنه بناء على تلك الجريمة ضربوا المجني عليه الأول مع سبق الإصرار والترصد، وذلك بأن بيتوا النية على إيذائه وتوجهوا حيثما أيقنوا وجوده في منزله وعندما رأوه انهالوا عليه ضربًا بأن وجه إليه المتهمون من الأول حتى الخامس عدة ضربات استقرت في عموم جسده مستخدمين في ذلك الأسلحة البيضاء، والأدوات محل الأتهام اللاحق.
ووفق ذلك أحدثوا ما به من إصابات مثبوتة في تقرير الصفة التشريحية والتي كان من شأنها أن أودت بحياته دون أن يضمر أي منهم في نيته قتله ولكنها أفضت إلى موته وذلك حال وجود باقي المتهمين على مسرح الجريمة للشد من آزرهم.
ضربوا المجني عليها نوال محمد إبراهيم رزق، عمدًا وذلك بأن وجه إليها المتهمون من الأولى حتى الخامس عدة ضربات من الأسلحة البيضاء "سكاكين"، وأدوات "عصي" والتي كان من شأنها أن اعجزها عن أشغالها الشخصية مدة لا تزيد عن عشرين يومًا.
ووجه لهم حيازة وإحراز أسلحة بيضاء "سكاكين" وأدوات "عصي" تستخدم في الاعتداء على الناس دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة الحرفية أو المهنية.
أقرأ أيضًا
الكلام ده مغلوط ودي م الحقيقه كمله من ادب المهنه لما تتكلم عن وقعه تزكر كل الاحداث وكل التفاصيل
ردحذف