رمضان أحمد الجمال أول المفقودين الذين جرى العثور عليه |
برج البرلس - ياسر كمون:
أعلن محمد شرابي، نقيب الصيادين بمركز البرلس في محافظة كفر الشيخ، اليوم الأحد، وصول جثمان صياد لقى مصرعه غرقًا في مياه البحر المتوسط مع أشقائه الثلاثة نتيجة حدوث انفجار في قارب الصيد الذين كانوا يعملون عليه في مياه البحر المتوسط خلال عملهم في رحلة صيد بالقرب من ميناء دمياط منذ حوالي 7 أشهر.
وأكد نقيب الصيادين بمركز البرلس في كفر الشيخ، في تصريحات خاصة لـ"بوابة كفر الشيخ الإخبارية"، أن عم الصياد الغارق ويدعى رمضان أحمد حسن محمد الجمال، توجه رفقة البعض من كبار رجال الصيد في برج البرلس على رأسهم أحمد النجار، إلى منفذ رفح الحدودي، لاستلام جثمان الصياد الغارق.
وكشف عن العثور على جثة الصياد الغارق بسواحل البحر المتوسط بمدينة غزة في دولة فلسطين في شهر فبراير الماضي، عن طريق فريق غواصين الخير في فلسطين بقيادة ماهر أبوموس، ومنذ تاريخ العثور عليه كانت تجرى فحص تحاليل DNA للصياد الغارق، وإنهاء جميع الإجراءات الخاصة بعملية التحاليل، وبعد ذلك انتهت جميع الإجراءات بشأن استلام الجثمان.
تعود التفاصيل بوصول خبر غرق قارب "سيدنا الحسين"، من مدينة برج البرلس في محافظة كفر الشيخ، في مياه البحر المتوسط ما بين دمياط وبورسعيد، إلى محمد شرابي، نقيب الصيادين بمركز البرلس، وعلى متنه 9 صيادين من أبناء تلك المدينة الساحلية، ووفق ذلك تحرك شرابي بناء على عمله، وتواصل مع زملاء مهنته ليؤكدوا له حقيقة الخبر.
ووفق نقيب الصيادين بمركز البرلس، أوضح أن سبب الحادث انفجار اسطوانة غاز كانت بالقارب، أثناء تجهيز أحدهم للطعام وأصبحوا التسعة يصارعون الموت خلال سباحتهم في مياه البحر المتوسط يقاومون الأمواج، فنجا منهم 3 أشخاص، وأصبح الستة الآخرين في تعداد المفقودين لعدم العثور عليهم.
وأكد شرابي، أن الصيادين المفقودين جميعهم ينتمون لأسرة واحدة بينهم 4 أشقاء وهم رمضان أحمد الجمال الجاري استلامه من منفذ رفح الحدودي، وأشقائه الثلاثة "محمد" وجرى استلام جثمانه ودفنه قبل ذلك، و"السيد"، وإبراهيم"، والضحية الخامسة زوج شقيقتهم حسن بكري، والسادس هو ابن خالتهم يوسف عبدربه قاسم، وجرى اتنتشال جثمانه ودفنه ايضًا.